اخبار ومعلومات طبية

الدهون الثلاثية أو ما تُعرف أيضاً باسم Triglycerides: هي نوع من الدهون تتواجد في الدم.
تتكون الدهون الثلاثية من جزيئات دهنية، تلعب دوراً مهماً في توفير الطاقة للجسم.
ومع ذلك، عندما تصبح مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة بشكل مفرط، فإنها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية.
إليكم هنا بعض المخاطر المحتملة لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم:
1. أمراض القلب والأوعية الدموية:
ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والتصلب الليفي.
2. أمراض الشرايين:
يمكن أن يزيد ارتفاع الدهون الثلاثية من مخاطر ترسبها في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية.
3. أمراض الكلى:
يؤدي ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية إلى احتمالية التأثير السلبي على وظائف الكلى.
4. أمراض الكبد:
يسبب ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية مخاطر تراكم الدهون في خلايا الكبد، مما يؤدي إلى أمراض الكبد الدهنية.
5. ارتفاع خطر السكتة الدماغية:
حيث يؤدي ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية إلى احتمال زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
يعتمد تشخيص ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية عادةً من خلال فحص الدم، بواسطة اختبار الدهون الثلاثية في الصيام، وهو اختبار يتطلب الصيام لمدة 8-12 ساعة قبل الاختبار.
قد لا توجد عادة أعراض واضحة لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، ولكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية إلى ظهور علامات وأعراض مثل الألم في البطن والغثيان والقيء والتعب.
يتم علاج ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، وفي بعض الحالات، يمكن أن يحتاج الشخص إلى تناول الأدوية لتخفيض مستويات الدهون الثلاثية.
أخيراً.. تشمل طرق الوقاية من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، بضرورة تناول نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب التدخين، وتقليل تناول السكريات سريعة الامتصاص..
حتى تطمئن عليك الآن معرفة مستوى الدهون الثلاثية في دمك، وتأكد أن قيامك بالفحص الدوري أثناء صحتك، أسلم لك من إجراء الفحوصات والأدوية ومضاعفاتها أثناء مرضك..
 
* رجاؤنا للجميع دوام الصحة والسعادة..
سرطان العظام هو نوع نادر من السرطان يبدأ في الخلايا العظمية، زيمكن أن يحدث سرطان العظام في أي جزء من الجسم، ولكنه غالبًا ما يبدأ في العظام الطويلة مثل الساقين أو الذراعين.
قد يكون سرطان العظام عابرًا ويختفي بعد العلاج، أو قد يكون سرطانًا شديد الخطورة.

» أعراض سرطان العظام قد تشمل:
1. ألم في المنطقة المصابة، قد يزداد الألم ليلاً.
2. تورم أو انتفاخ في المنطقة المصابة.
3. كسر عظمي غير مبرر.
4. ضعف عام أو فقدان الشهية.
5. تغيرات في لون الجلد فوق المنطقة المصابة.

» تشخيص سرطان العظام:
يتضمن فحص سريري جسدي، التاريخ الطبي للمريض، الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير بالتصوير المقطعي (CT scan)، وفحص نسيجي (biopsy).

»علاج سرطان العظام:
يختلف باختلاف نوع ومرحلة المرض، وقد يشمل الجراحة لإزالة الورم، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.

» من المهم استشارة الطبيب المختص، للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.

* رجاؤنا للجميع دوام الصحة والسعادة..
يُعرف مرض البهاق أيضًا باسم الجذام الأبيض، وهو حالة جلدية مزمنة تتسبب في فقدان اللون في بعض أجزاء الجسم. يحدث ذلك بسبب خلل في نظام المناعة يؤدي إلى تدمير خلايا الميلانين التي تنتج صبغة الجلد المعروفة باسم الميلانين.
تعتبر أسباب مرض البهاق غير معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أنها ترتبط بمزيج من العوامل الوراثية والبيئية. قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض، وقد يؤثر التوتر النفسي والصدمات العاطفية على تفاقم الأعراض.
تتفاوت أعراض مرض البهاق من شخص لآخر، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:
- فقدان التصبغ في الجلد: يظهر عادة على شكل بقع بيضاء أو فضية في مناطق محددة من الجسم.
- تغير لون الشعر: قد يتسبب مرض البهاق في فقدان اللون في فروة الرأس أو الشعر بشكل عام.
- تغير لون العين: قد يصاب بعض المصابين بالبهاق بفقدان لون العين ، مما يؤدي إلى تغير لون قزحية العين.
- التهيج والحكة: قد يصاب بعض المصابين بحكة وتهيج في المناطق المصابة.
لا يوجد علاج نهائي لمرض البهاق حتى الآن، ولكن هناك عدة خيارات علاجية تهدف إلى تخفيف الأعراض وإعادة تصبغ الجلد المصاب.
يتضمن العلاج استخدام كريمات مثبطات الميلانوسومات والعلاجات بالأشعة فوق البنفسجية والعلاجات الموضعية والعلاجات الشمسية والعلاجات بالليزر.
 
رجاؤنا للجميع دوام الصحة والسعادة..

إليكم أولاً تذكيراً مختصراً لبعض الأضرار الصحية الرئيسة الناجمة عن تعاطي التدخين:

1. أمراض القلب والأوعية الدموية: مثل الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية.

2. أمراض الجهاز التنفسي: مثل سرطان الرئة، والانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية.

3. تأثيرات سلبية على الجهاز التناسلي: غالباً انخفاض في جودة الحيوانات المنوية عند الذكور وتأثيرات سلبية على صحة المبيضين لدى الإناث.

4. تأثيرات سلبية على الجلد: غالباً تدهور في صحة البشرة وزيادة في ظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة.

5. يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسكري وأمراض أخرى مثل أمراض الكلى والتهابات المفاصل. ناهيكم عن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية والمنعكسة سلباً على حياة الفرد في الأسرة والمجتمع:

- التدخين السلبي وأثره على أفراد الأسرة خصوصاً الأطفال.

- نفور المجتمع من المدخن نتيجة الأذى من دخانه وريحة ملابسه.

- كلفة شراء السجائر بشكل يومي خصوصاً على ذوي الدخل المحدود وذلك على حساب أشياء أخرى مفيدة للجسم.

لكل مدخن ومدخنة ما يهمنا في هذا اليوم 31 مايو من كل عام هي أن نعيد إخبارك بالآتي: بإمكانك اليوم إعلان التحدي واتخاذ القرار الصائب بالامتناع عن التدخين..

إليك بعض الخطوات والاستراتيجيات التي قد أن تساعدك في دحر إدمان التدخين:

1. اتخاذ القرار: قرار الإقلاع عن التدخين هو الخطوة الأولى والأهم.. حدد يومًا محددًا للإقلاع وحافظ على التزامك به.

2. اطلب الدعم: حاول الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة والزملاء. تقبل تشجيعهم ومتابعتهم لقرارك فقد يساعدك ذلك نفسياً في الثبات على عدم التدخين.

3. تجنب المحفزات: ابتعد تماماً عن المواقف والأماكن التي تثير رغبتك في التدخين.. كذلك تغيير نمط تناولك للشاي والقهوة، حيث إنها قد تثير رغبتك في التدخين.

4. استخدام العلاجات: استعن بالأدوية والمساعدات الدوائية لتشتيت الرغبة بالتدخين، مثل اللصقات النيكوتينية والعلاجات اللاجرثومية.

5. ممارسة الرياضة: قم بزيادة نشاطك البدني، فالرياضة المستمرة قد تساعدك في تخفيف التوتر والقلق، وتعينك للتغلب على رغبتك في التدخين.

6. البحث عن استراتيجيات بديلة: خطط لتغيير عادة التدخين بعادة بأخرى، مثل مضغ اللبان أو تناول أشياء باردة لا تثير بعدها الرغبة بالتدخين.

7. التفكير في الأسباب: تذكر دوماً الأسباب التي دفعتك باقتناع تام إلى الإقلاع عن التدخين، وحافظ على هذه الأسباب في ذهنك.

8. البحث عن تجارب ناجحة: بالتأكيد هناك الكثير ممن نجحت إرادتهم في الإقلاع عن التدخين..

قد يكون ذلك مُلهماً في معرفة بعض الخطوات والوسائل المختلفة.. والأهم أن تعلم يقيناً أن أمر الاقلاع عن التدخين ليس مستحيلاً أبداً.. أخيراً.. إن كنت تعتقد أن الإقلاع عن التدخين بالنسبة لك تحديًا صعباً.. فأنت تؤكد بأنه قد نجح في سلب إرادتك صانعو السجائر لتحترق من أجلهم..!!

كل عام وأنتم بلا تدخين..

نيوسكان التشخيصي

مركز نيوسكان التشخيصي يسعى للإسهام في خدمة المجتمع من خلال تقديم خدمات تشخيصية ذات جودة عالية, وبأحداث التقنيات المتطورة, وبكادر طبي متميز.

صنعاء - شارع الزبيري - تقاطع شارع هائل