إليكم أولاً تذكيراً مختصراً لبعض الأضرار الصحية الرئيسة الناجمة عن تعاطي التدخين:
1. أمراض القلب والأوعية الدموية: مثل الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية.
2. أمراض الجهاز التنفسي: مثل سرطان الرئة، والانسداد الرئوي المزمن، والتهاب الشعب الهوائية.
3. تأثيرات سلبية على الجهاز التناسلي: غالباً انخفاض في جودة الحيوانات المنوية عند الذكور وتأثيرات سلبية على صحة المبيضين لدى الإناث.
4. تأثيرات سلبية على الجلد: غالباً تدهور في صحة البشرة وزيادة في ظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة.
5. يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسكري وأمراض أخرى مثل أمراض الكلى والتهابات المفاصل. ناهيكم عن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية والمنعكسة سلباً على حياة الفرد في الأسرة والمجتمع:
- التدخين السلبي وأثره على أفراد الأسرة خصوصاً الأطفال.
- نفور المجتمع من المدخن نتيجة الأذى من دخانه وريحة ملابسه.
- كلفة شراء السجائر بشكل يومي خصوصاً على ذوي الدخل المحدود وذلك على حساب أشياء أخرى مفيدة للجسم.
لكل مدخن ومدخنة ما يهمنا في هذا اليوم 31 مايو من كل عام هي أن نعيد إخبارك بالآتي: بإمكانك اليوم إعلان التحدي واتخاذ القرار الصائب بالامتناع عن التدخين..
إليك بعض الخطوات والاستراتيجيات التي قد أن تساعدك في دحر إدمان التدخين:
1. اتخاذ القرار: قرار الإقلاع عن التدخين هو الخطوة الأولى والأهم.. حدد يومًا محددًا للإقلاع وحافظ على التزامك به.
2. اطلب الدعم: حاول الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة والزملاء. تقبل تشجيعهم ومتابعتهم لقرارك فقد يساعدك ذلك نفسياً في الثبات على عدم التدخين.
3. تجنب المحفزات: ابتعد تماماً عن المواقف والأماكن التي تثير رغبتك في التدخين.. كذلك تغيير نمط تناولك للشاي والقهوة، حيث إنها قد تثير رغبتك في التدخين.
4. استخدام العلاجات: استعن بالأدوية والمساعدات الدوائية لتشتيت الرغبة بالتدخين، مثل اللصقات النيكوتينية والعلاجات اللاجرثومية.
5. ممارسة الرياضة: قم بزيادة نشاطك البدني، فالرياضة المستمرة قد تساعدك في تخفيف التوتر والقلق، وتعينك للتغلب على رغبتك في التدخين.
6. البحث عن استراتيجيات بديلة: خطط لتغيير عادة التدخين بعادة بأخرى، مثل مضغ اللبان أو تناول أشياء باردة لا تثير بعدها الرغبة بالتدخين.
7. التفكير في الأسباب: تذكر دوماً الأسباب التي دفعتك باقتناع تام إلى الإقلاع عن التدخين، وحافظ على هذه الأسباب في ذهنك.
8. البحث عن تجارب ناجحة: بالتأكيد هناك الكثير ممن نجحت إرادتهم في الإقلاع عن التدخين..
قد يكون ذلك مُلهماً في معرفة بعض الخطوات والوسائل المختلفة.. والأهم أن تعلم يقيناً أن أمر الاقلاع عن التدخين ليس مستحيلاً أبداً.. أخيراً.. إن كنت تعتقد أن الإقلاع عن التدخين بالنسبة لك تحديًا صعباً.. فأنت تؤكد بأنه قد نجح في سلب إرادتك صانعو السجائر لتحترق من أجلهم..!!
كل عام وأنتم بلا تدخين..